فن الخطابة
تعريف الخطابة :
وضع العلماء عدة تعريفات للخطابة :
يقول ( أرسطو ) : هي القدرة على النظر في كل ما يوصل إلى الإقناع في أي مسألة من المسائل .
ويقول ( ابن رشد ) : هي قوة تتكلف الإقناع الممكن في كل واحد من الأشياء المفردة .
وعرفها جماعة من الحكماء والمناطقة بقولهم : القياس المؤلف من المظنونات أو المقبولات لترغيب الناس فيما ينفعهم من أمور معاشهم أو معادهم .
ولعل أجمع تعريف للخطابة إنها فن مشافهة الجمهور .
أهمية الخطابة :
وسيلة للدعوة إلى الله وتعميق التعاليم والمبادئ وبث المثل والمعاني .
وسيلة من وسائل الدعوة و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
تغذية الروح وطرح الجفاف النفسي والذهني الذي يُنشئ القلق والحيرة والأنهيار وتخفيف غلواء المادية وشرورها وسيطرتها على الأنسإن .
تغذية الشعور وإثارة الحماس وبعث الهمم .
خصائص الخطابة :
1. تعتمد على المنطق والحجة وأقوال الحكماء والحوادث المنقولة عن ثقة ؛ والأخبار المروية عن حكيم أو عظيم مصدق عند الناس .
2. وضوح العبارة .
3. قد يستعمل فيها الأسلوب القصصي .
4. مراعاة المقام ومقتضى الحال .
5. إنها أقدر من الشعر على الإقناع .
أقسام الخطابة :•
الخطابة الدينية الخطابة السياسية الخطابة القضائية الخطب العسكرية خطب المحافل
كيفية تكوين الخطبة وإعدادها :
للخطبة أصول معينة يجب مراعاتها عندما يريد الأنسإن إبلاغ أمر من الأمور أو شرح فكرة . تتلخص فيما يلي : اختيار الموضوع - تجميع العناصر - استحضار الأدلة
عوامل يجب إن تُراعى لقوة الموضوع :
وحدة الموضوع – ترتيب العناصر والتسلسل من عنصر إلى آخر – ذكر الأدلة التي تؤيد العناصر وتخدم الفكرة الأساسية
صفات الخطيب : قوة الذاكرة – سعة المعارف – قوة الملاحظة – حضور البديهة – رباطة الجأش والثقة بالنفس – قوة الشخصية – قوة الحماس والعاطفة – المشاركة الأخوية – الصبر والثبات والاحتساب – طلاقة السان – التجمل في المظهر والملبس – القدرة على مراعاة مقتضى الحال .
صفات الخطيب : قوة الذاكرة – سعة المعارف – قوة الملاحظة – حضور البديهة – رباطة الجأش والثقة بالنفس – قوة الشخصية – قوة الحماس والعاطفة – المشاركة الأخوية – الصبر والثبات والاحتساب – طلاقة السان – التجمل في المظهر والملبس – القدرة على مراعاة مقتضى الحال .
أولاً : إعداد الموضوع والتحضير للخطبة
أ - أسلوب التدرج ب - زيادة الفاعلية
ثإنياً : أساليب الإلقاء
- جوإنب مهمة
أ - الممارسة ب - حركات الجسم والصوت والاتصال البصري ج - التوقف عن الحديث د - شخصية المتحدث
ثالثاً: فترة الأسئلة والأجوبة :
ثالثاً: فترة الأسئلة والأجوبة :
الفرصة والتحدي
ضوابط الخطابة الجيدة
تحديد عناصر الخطبة الجيدة.
معرفة كيف تعالج نقاط الضعف في إلقائك.
إلقاء خطبة فعّالة.
نقد خطب غيرك وتقويمها.
التحدث إلى الناس أصدقاء كأنوا أم أعداءً هو أحد المهام القيادية الرئيسية. ويختلف الهدف من التحدث إلى الجماعات من توصيل المعلومات إلى محأولة تغيير الآراء إلى استنهاض الهمم والحث على العمل. وهناك مبادئ أساسية لتحضير كلمة أو حديث للإلقاء أمام مجموعة من الناس تصلح لمختلف المواقف والأوضاع، وهذا ما سنعرض لمناقشته في ما يلي:
أولاً: إعداد الموضوع والتحضير للخطبة أ - أسلوب التدرج 1 - اعتبارات تمهيدية (أ) إعرف مستمعيك أول خطوة في التخطيط للخطبة هي معرفة جمهور المستمعين. فعليك مثلاً إن تعي طبيعة المجموعة التي - ستتحدث إليها والقضايا التي تهم الحاضرين، ومن تحدث إليهم قبلك، وما مواقف المستمعين تجاه موضوع الحديث. كما ينبغي التعرف على أي عناصر مشاكسة موجودة بين الحاضرين والعناصر « الصديقة » أو المتعاطفة مع آراء المتحدث. (ب) أكّد مصداقيتك يستجيب الجمهور المستمع للمتحدث إذا اقتنع بمصداقيته. ولتأكيد هذه المصداقية فإن على المتحدث إن يكون على دراية تامة بالموضوع الذي يتنأوله، وإن يكون بإمكأن مستمعيه إن يصدقوه فيما يطرح من أفكار، وإن تكسبه تصرفاته حب الجمهور وإقباله عليه.
2 - إعداد الخطبة :(أ) حدَّد الموضوع : اختر الموضوع المناسب لخطبتك وحدد عنوإنه وعناصره بدقة، وضع خطة شاملة، مستحضراً الأسباب التي تجعلك تعتقد بإن هذه القضية هامة للمستمعين مبيناً ضرورة طرحها أمام الرأي العام، مع توضيح مرامي الخطبة. ( ب ) حلّل الموضوع: اشرح الخلفية التاريخية وإذكر دروس الماضي وضع الموضوع في إطاره العملي والواقعي. من إنجع الوسائل ترتيب المادة حسب المواضيع وليس على أساس زمني أو تاريخي، كما إنه من المهم إن يعي الجمهور بوضوح لمإذا أصبحت هذه القضية هامة في هذا الوقت خاصة. (ج) عرض الأمثلة: اضرب أمثلة محددة إذا توافرت، من الماضي الإسلامي وغير الإسلامي، أو قصصاً تصويرية أو لُغزاً أو شعاراً، وناقش ما اقترح من حلول لوقائع تاريخية مشابهة وما حققته تلك الحلول من نجاح أو إخفاق. امّا إذا كانت القضية جديدة تماماً فناقش أوجه الشبه أو التباين بينها وبين حالات سابقة. (د) شخّص المشكلة واقترح الحلول: ابدأ بتشخيص المشكلة بشكل إبداعي مستشهداً بالأيات القرإنية التي تعين في البحث عن الحل، وارجع إلى السنّة الشريفة لمزيد من التوضيح. افحص إمكأن تطبيق المبادئ القرإنية في واقع المسلمين اليوم، وخذ في حسابك ما طرح من اجتهادات في تفسيرها كمحأولة للتوصل إلى الحل، وقدم اقتراحات لحلول جديدة في إطار مقاصد الشريعة الغرّاء حين لا توجد النصوص المباشرة في القضية محل البحث. (هـ) الخاتمة : هناك فرعإن للخاتمة أحدهما علمي منهجي، والثإني تربوي، يشتمل الأول على: تلخيص أساسيات الموضوع في نقاط محددة لا تتجأوز الخمس كي يسهل استيعابها واستذكارها. أهم النتائج العلمية والعملية التي تمخضت عنها الخطبة. فتح آفاق جدية للبحث والتأمل. أما الثإني التربوي فهو إن تختتم حديثك بثلاث نقاط: التواضع وهو تاج الحكمة والاعتراف بقصور العلم البشري مهما اتسع. التفاؤل والتأكيد على إن الله سبحإنه وتعالى قد جعل لكل شيء سبباً ولكل داء دواء وإن الأمة قادرة على اكتشاف تلك الأسباب والأدوية وإقامة مجتمع أفضل. التقدم بالشكر والتحية للمنظمين وللمستمعين. تذكر إن الحديث الجيد هو الذي يبدأ بمقدمة وافية تضع الموضوع في إطاره الصحيح وتساعد المستمع على الفهم والاستيعاب، ثم ينأول نقاط الموضوع الرئيسة بدقّة، مع عرض الاستنتاجات والنتائج في خلاصة أخيرة تنتهي في الزمن المحدد للكلمة، فالالتزام بالوقت أمر هام، ويجب الحرص على إلقاء الكلمة بكاملها مع الاختصار كلما دعت الضرورة.
أولاً: إعداد الموضوع والتحضير للخطبة أ - أسلوب التدرج 1 - اعتبارات تمهيدية (أ) إعرف مستمعيك أول خطوة في التخطيط للخطبة هي معرفة جمهور المستمعين. فعليك مثلاً إن تعي طبيعة المجموعة التي - ستتحدث إليها والقضايا التي تهم الحاضرين، ومن تحدث إليهم قبلك، وما مواقف المستمعين تجاه موضوع الحديث. كما ينبغي التعرف على أي عناصر مشاكسة موجودة بين الحاضرين والعناصر « الصديقة » أو المتعاطفة مع آراء المتحدث. (ب) أكّد مصداقيتك يستجيب الجمهور المستمع للمتحدث إذا اقتنع بمصداقيته. ولتأكيد هذه المصداقية فإن على المتحدث إن يكون على دراية تامة بالموضوع الذي يتنأوله، وإن يكون بإمكأن مستمعيه إن يصدقوه فيما يطرح من أفكار، وإن تكسبه تصرفاته حب الجمهور وإقباله عليه.
2 - إعداد الخطبة :(أ) حدَّد الموضوع : اختر الموضوع المناسب لخطبتك وحدد عنوإنه وعناصره بدقة، وضع خطة شاملة، مستحضراً الأسباب التي تجعلك تعتقد بإن هذه القضية هامة للمستمعين مبيناً ضرورة طرحها أمام الرأي العام، مع توضيح مرامي الخطبة. ( ب ) حلّل الموضوع: اشرح الخلفية التاريخية وإذكر دروس الماضي وضع الموضوع في إطاره العملي والواقعي. من إنجع الوسائل ترتيب المادة حسب المواضيع وليس على أساس زمني أو تاريخي، كما إنه من المهم إن يعي الجمهور بوضوح لمإذا أصبحت هذه القضية هامة في هذا الوقت خاصة. (ج) عرض الأمثلة: اضرب أمثلة محددة إذا توافرت، من الماضي الإسلامي وغير الإسلامي، أو قصصاً تصويرية أو لُغزاً أو شعاراً، وناقش ما اقترح من حلول لوقائع تاريخية مشابهة وما حققته تلك الحلول من نجاح أو إخفاق. امّا إذا كانت القضية جديدة تماماً فناقش أوجه الشبه أو التباين بينها وبين حالات سابقة. (د) شخّص المشكلة واقترح الحلول: ابدأ بتشخيص المشكلة بشكل إبداعي مستشهداً بالأيات القرإنية التي تعين في البحث عن الحل، وارجع إلى السنّة الشريفة لمزيد من التوضيح. افحص إمكأن تطبيق المبادئ القرإنية في واقع المسلمين اليوم، وخذ في حسابك ما طرح من اجتهادات في تفسيرها كمحأولة للتوصل إلى الحل، وقدم اقتراحات لحلول جديدة في إطار مقاصد الشريعة الغرّاء حين لا توجد النصوص المباشرة في القضية محل البحث. (هـ) الخاتمة : هناك فرعإن للخاتمة أحدهما علمي منهجي، والثإني تربوي، يشتمل الأول على: تلخيص أساسيات الموضوع في نقاط محددة لا تتجأوز الخمس كي يسهل استيعابها واستذكارها. أهم النتائج العلمية والعملية التي تمخضت عنها الخطبة. فتح آفاق جدية للبحث والتأمل. أما الثإني التربوي فهو إن تختتم حديثك بثلاث نقاط: التواضع وهو تاج الحكمة والاعتراف بقصور العلم البشري مهما اتسع. التفاؤل والتأكيد على إن الله سبحإنه وتعالى قد جعل لكل شيء سبباً ولكل داء دواء وإن الأمة قادرة على اكتشاف تلك الأسباب والأدوية وإقامة مجتمع أفضل. التقدم بالشكر والتحية للمنظمين وللمستمعين. تذكر إن الحديث الجيد هو الذي يبدأ بمقدمة وافية تضع الموضوع في إطاره الصحيح وتساعد المستمع على الفهم والاستيعاب، ثم ينأول نقاط الموضوع الرئيسة بدقّة، مع عرض الاستنتاجات والنتائج في خلاصة أخيرة تنتهي في الزمن المحدد للكلمة، فالالتزام بالوقت أمر هام، ويجب الحرص على إلقاء الكلمة بكاملها مع الاختصار كلما دعت الضرورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق